جاري تحميل ... بصمة عمل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أخبار عاجلة

منوعات حصرية

قصة نجاح / قصة كفاح رائعة لمهندس بدأ من الصفر ومع الإصرار وصل للقمة

قصة نجاح  قصة كفاح رائعة لمهندس بدأ من الصفر ومع الإصرار وصل للقمة


قصة نجاح / قصة كفاح رائعة لمهندس بدأ من الصفر ومع الإصرار وصل للقمة


& مرحبا بك زائرنا الكريم سوف أعرض لك اليوم قصة نجاح رائعة, وهى فى الحقيقة قصة واقعية, والغرض من عرض هذه القصة لك زائرنا الكريم, هو نوع من أنواع التحفيز للإستمرار فى العمل, والإصرار على الوصول إلى الهدف المراد الوصول إليه, فمن أهم الأشياء التى تدفعك إلى النجاح هو العامل النفسى لك, وتحفيز تلك العامل دائما من خلال مثل هذه القصص الواقعية.

& فقصتنا اليوم هى قصة كفاح لمهندس مصرى وأصبحت الأن هى قصة نجاح, وهو المهندس عثمان أحمد عثمان, وبعيدا عن الكلام غير المجدى دعنا نتطرق إلى صلب الموضوع, قصة نجاح, وأيضا قصة كفاح.

أولا / مسقط الرأس والنشأة

ولد عثمان أحمد عثمان فى عام 1917 ميلادية فى منزل بسيط جدا, مبنى من الطين والدبش ويعتليه سقفا من الجريد والعروق فى إحدى مدن مصر وهى مدينة الإسماعيلية, وكان والده يعمل فى التجارة حيث أنه كان يمتلك محلا تجاريا بسيط, يشتغل به فى تجارة السلع بالجملة.

ثم بعد ذلك إنتقل الوالد إلى الرفيق الأعلى وعمر الطفل عثمان لم يتجاوز ثلاثة أعوام, فما كان من الأخ الأكبر إلا أن ترك التعليم فى المرحلة الإبتدائية, ليتحمل مسؤلية الأسرة مع والدته التى لا يمكن أن تقوى بمفردها على مجابهة الظروف المعيشية.

ثم كبر عثمان أحمد عثمان وترعرع وسط هذه الظروف وتفوق فى دراسته, وحصل على شهادة البكالوريا التى تعادل الثانوية العامة الأن عام 1935 ميلاديه, وقد قرر بعد ذلك دراسة الهندسة, حتى أنه بالفعل دخل كلية الهندسة وسط هذه الظروف, وقد إستطاع الحصول عى شهادة للإعفاء من المصاريف الدراسية, نظرا للظروف المادية الصعبة جدا.

ثانيا / التخرج وبداية العمل

تخرج عثمان أحمد عثمان من كلية الهندسة عام 1940 وانخرط فى العمل, وبداية قصة كفاح, فقد عمل فى مجال المقاولات مع شقيق والدته لمدة عامين, وبعقليته الفازة إستطاع تحصيل الخبرة الكافية لبداية عمل مستقل, وبالفعل قد استقل بنفسه وعمل لحسابه عام 1942 لبداية قصة نجاح تزهل العقول.

ثالثا / بداية قصة كفاح جديدة فى عمله الخاص

وبدأ العمل بأنه أخذ مقر لعمله الجديد بإحدى المدن المجاورة له بالإسماعيلية, وعمل كمقاول وكان يلقب بالمعلم حتى أنه كان يشارك العمال فى العمل, أى أنه كان يعمل بيده مع العمال وظل هكذا إلى أن استطاع تحويل مكتبه الصغير الى شركة مقاولات, وذلك بعد مشاركة أخوه الأكبر له عام 1944, وبعد ذلك إستطاع شراء سيارة متواضعة ليتنقل بها بين أعماله ومتابعة العمل بإستمرار.

وبعد كل هذه الأعمال البسيطة قد أخذ مشروع كبير تلو الأخر من شركات كبرى, واستطاع فى وقت وجيز إتخاذ مقر للشركة فى القاهرة, وليس هذا فحسب بل مع مرور الوقت أصبح لديه أكثر من مقر.

رابعا / السفر إلى الخارج

وبعد ذلك قام بالسفر إلى السعودية وكان ذلك فى الخمسينيات من القرن المنصرم, حتى أنه استطاع الحصول على علاقات جيدة مع شخصيات مرموقة, مما أدى إلى فتح مجالات للعمل من خلال شركته فى العديد من الدول العربية, ثم ارتقى هذا الرجل إلى أنه أصبح شخصية سياسية مؤثرة, وأصبح على صلة وإتصال برؤساء العديد من الدول.

وحتى لا نتطرق الى مواضيع أخرى فقد شاركت شركته فى أكبر المشروعات القومية, وأصبحت الشركة رائدة فى مجال المقاولات فى جميع أرجاء الوطن العربى, ومن العلامات المميزة فى مجال المقاولات والتشييد والبناء, وأيضا فى مجال الطرق ورصف الطرق.

وواصل هذا الرجل مسيرته فى الحياة حتى انه استطاع تأسيس 170 شركة.

كانت هذه قصة نجاح مزهلة لمهندس مصرى, عانى معاناة قاسية منذ نشأته إلى أن وصل من خلال قصة كفاح كبيرة, إلى أكثر مما كان يتوقع الوصول إليه وبالأحرى قد فاق أهدافه بكثير.

& أرجو أن تكون القصة قد أفادت الجميع وقد أخذنا منها دافع تحفيزى للإستمرار, والإصرار على الوصول للهدف مهما كانت المعاناة والظروف.





& ختاما شرفتنا زيارتكم لمدونة بصمة عمل, وتسعدنا تعليقاتكم والرد عليها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتصل بنا

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *